سحبت مؤسسة «بارنز آند نوبل» الأميركية لبيع الكتب، سلسلة جديدة من أغلفة الكتب الكلاسيكية «المنوّعة»، أوّل من أمس الأربعاء، بعدما واجهت ردود أفعال عنيفة من الكتّاب الذين رأوا أنّ الخطوة لا تسهم في معالجة مشكلة التنوّع في عالم صناعة النشر، وفق ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.جاء ذلك بعدما كانت «بارنز آند نوبل» قد كشفت، يوم الثلاثاء الماضي، عن Diverse Editions (نسخ منوّعة) للاحتفاء بـ «شهر تاريخ الأميركيين السود». وهو مشروع شمل 12 رواية كلاسيكية بأغلفة جديدة، خضعت للتعديل لتصبح «أكثر تنوّعاً» للناحية الثقافية ثقافية. هكذا، تمّ تحويل بشرة الأبطال إلى اللون الأسود!
غير أنّ هذه الخطوة قوبلت بموجة استنكارات وانتقادات، إذا قال كثيرون إنّ مجرّد تغيير لون بشرة الشخصيات في «روميو وجولييت» أو «فرانكشتاين» يعدّ حلّاً «سطحياً»، وإنّ صناعة النشر يجب أن «تبذل جهوداً أكبر لتشجيع الكتّاب ذوي الأصول الأفريقية». أمام هذا الواقع، وجدت «بارنز آند نوبل» نفسها مرغمة على سحب الأعمال الـ 12 الجديدة من المكتبات.