شيخة حسين حليوى... البدو علّموها تقديس الحكاية

  • 0
  • ض
  • ض
شيخة حسين حليوى... البدو علّموها تقديس الحكاية
فازت أخيراً بـ «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»

أعلنت «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» أول من أمس، عن فوز الكاتبة الفلسطينية شيخة حسين حليوى بالجائزة عن مجموعتها القصصية «الطلبية سي 345» خلال احتفال استضافته «جامعة الشرق الاوسط الاميركية» في الكويت متوّجة النسخة الرابعة من الجائزة التي أسسها الكاتب الكويتي طالب الرفاعي، مساهمةً منه في إعادة الاعتبار لفن القصة العربية. وقالت الكاتبة إثر تتويجها بالجائزة «أهدي هذه الجائزة إلى قريتي البدوية التي علمتني أصل القصة، وتقديس الحكاية». وكانت هذه المجموعة واحدة من خمس مجموعات اختيرت للقائمة القصيرة من بين 209 عناوين قصصية شاركت في المنافسة على الجائزة. وجاء في بيان لجنة التحكيم بأن هذه المجموعة «تتميز بتعدد حبكاتها، وطرقها لقضايا وموضوعات إنسانية وفلسفية عابرة للثيمات، بلغة واضحة ودلالات موحية وغنى بالتقنيات السردية، التي تمرق بتوقع القارئ عبر الالتباس والتمويه، مستأثرة باهتمامه وفضوله، ونقله إلى وعي مختلف لإدراك الصيغ والمقاصد الدلالية للقصة. المجموعة تعتمد المفارقة أداة لتحقيق نوع من التنوير، أو مفاجأة القارئ، بوجود نزعات أو رؤى فلسفية لافتة. محتفية بالأحلام والذات والبطل الهامشي، ومتأرجحة بين الواقع والخيال، مستخدمة لغة عذبة تتدفق فيها المفردات بانسيابية». وكانت شيخة حسن حليوى قد اقتحمت المشهد الأدبي الفلسطيني منذ سنوات قليلة بسرديات مغايرة عصية على التجنيس، بمقترح جمالي يمزج ما بين الهشاشة والصلابة، والشعر والنثر في فضاءٍ واحد، مستثمرة المثيولوجيا البدوية في تأصيل سردياتها ونزيفها الداخلي، سواء في مجموعتها «الطلبية...» (منشورات المتوسط)، أم في نصوصها الشعرية والقصصية الأخرى.

0 تعليق

التعليقات