أضاف المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، أمس الخميس جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله لقائمة التكريمات التي حازها بعدما حصل عليها من «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» تحية لمسيرته المهنية الطويلة المميزة.شارك المخرج الحاصل على أوسكار والبالغ 69 عاماً للمرة الأولى في المهرجان في عام 1983 بفيلم «عادات غامضة»، كما اشتهر بأفلام مثل «تحدّث إليها» (2002) و«الألم والمجد» (2019).
كما رشّحه المهرجان لنيل الأسد الذهبي في عام 1988 عن فيلم «نساء على حافة الانهيار العصبي» الذي حجز له مكاناً على الساحة الدولية. تعليقاً على التكريم، قال ألمودوفار للصحافيين: «البندقية... هي المكان الذي ولدت فيه كمخرج. بالنسبة لي هذا أمر مميز للغاية».
تجدر الإشارة إلى أنّ ألمودوفار عمل في العديد من الأفلام مع بينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس، وفاز بباقة من الجوائز عن أفلامه، كما كتب وأخرج فيلم «كل شيء عن أمي» وفاز عنه بأوسكار أفضل فيلم أجنبي في عام 2000.