صدرت رواية جديدة للروائية العراقية عالية ممدوح (1944)، بعنوان «التانكي» (المتوسط). و«التانكي» كلمة مُستمدّة من معناها الإنكليزي تُستعمل في اللهجة العراقية بمعنى الخزان. كتاب يُضاف إلى مسيرة إحدى أبرز الروائيات العربيات، لما تتميز به متخيّلها السردي المليء بالتنوع، والنابع من صميم واقع الكاتبة ومحيطها وتجاربها، بل توصف نصوصها كفعل ثوري، يتضح من خلال الانقلاب على السائد والموروث، ومن خلال التعبير عن قضايا نضال المرأة.
صدرت «التانكي» أخيراً عن «منشورات المتوسط»
«التانكي» رواية تنشغل بعلاقة الإنسان بالمكان المسلوب، وكيف يمكن بعد أربعة عقود من الزمن في المنافي، أن تتخيَل الكاتبة عودتها إلى العراق، لتبدأ رحلتها في رصد التحولات الكبرى التي مرَ بها البلد والتغيّيرات التي حدثت في المجتمع، عودة أدبية، لكنها تلامس حدود التراجيديا، بنسج حياة تتشارك فيها مع أبطالها، ما طال المكان من تحوّلات.