بدلاً من واحدة، تستعد «الأكاديمية السويدية» هذه السنة لمنح جائزتي نوبل للآداب بعدما أرجأت منحها العام الماضي في محاولة لاحتواء تبعات فضيحة الاغتصاب التي هزّت أركانها في 2018. هذا ما نقلته وسائل إعلام محلية عن بيان صادر اليوم عن «مؤسسة نوبل». ولفتت الأخيرة إلى أنّ السنة الحالية ستشهد منح جائزتي عامَي 2018 و2019. علماً بأنّ تأجيل العام المنصرم كان الأوّل من نوعه منذ عام 1949، وأعقبه تأسيس جائزة نوبل البديلة للآداب التي منحتها «الأكاديمية الجديدة» للروائية الغوادالوبية ماريز كوندي (1937).وكانت محكمة سويدية قد حكمت في تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي على المصوّر الفرنسي جان كلود أرنو (72 عاماً) بالسجن عامين بسبب الفضيحة المذكورة، بعد إدانته أرنو بتهمتين تتعلقان باغتصاب كريستينا فويغت تعودان إلى عام 2011. و أرنو معروف في السويد ومتزوّج من الشاعرة كاتارينا فروستنسون، العضوة السابقة في «الأكاديمية السويدية».
وتجدر الإشارة إلى أنّ آخر فائز بنوبل للآداب كان البريطاني كازو إيشيغورو في عام 2017.