أعماله المسرحية

  • 0
  • ض
  • ض

في عام 1973، أنجز زياد الرحباني في عمر الـ17 عاماً، مسرحيته الأولى «سهرية»، التي كانت لا تزال تسيطر عليها الأجواء الريفية في «قهوة نخلة التنين» (بطولة جوزيف صقر وجورجيت صايغ ومروان محفوظ). بعدها بعام واحد، كتب وأخرج «نزل السرور»، التي انخرطت أكثر في المواضيع الإجتماعية والسياسية، وفيها تجتمع شخصيات مختلفة (جوزيف صقر، بطرس فرح، غزاروس ألطونيان، سامي حواط، زياد الرحباني، بيار جماجيان،…) في فندق اسمه «نزل السرور». جاءت بعدها «بالنسبة لبكرا، شو؟» (1978)، ثم «فيلم أميركي طويل» (1980) التي تدور أحداثها في مستشفى للأمراض العقلية في بيروت، وتتبادل الشخصيات المقيمة فيه الأحاديث عن الحرب الأهلية اللبنانية وعبثيّتها بمشاركة جوزيف صقر، بطرس فرح، رينيه الدّيك، غزاروس ألطونيان، فؤاد حسن، محمد كلش،… وغيرهم. عام 1983، خرجت «شي فاشل» إلى الخشبة وهي نقدٌ واضح للمسرح الغنائي الفولكلوري اللبناني، وخصوصاً أنها تعرض استعدادات المخرج نور (زياد الرحباني) لمسرحيته «جبال المجد»، التي تتناقض أجواؤها المثالية مع حالة بيروت الشرقية والغربية، حيث ستقدّم. كانت هذه المسرحية الأخيرة في فترة الحرب، حتى إخراجه الثلاثية المتكاملة «بخصوص الكرامة والشعب العنيد»، «الفصل الآخر» و«لولا فسحة الأمل» (1993 — 1994).

0 تعليق

التعليقات