صدر أخيراً العدد الجديد لمجلة «بانيبال» (رقم 63، خريف/شتاء 2018) الذي تصدّرت غلافه محاور المجلة الأساسية، بدءاً من الإستفتاء الأدبي «أفضل مئة رواية عربية». أجرت المجلة هذا الاستفتاء مع مئة شخصية أدبية، نقدية، وأكاديمية، ومترجمين، حول الروايات التي تستحق أن تكون ضمن قائمة «أفضل مئة رواية عربية». كما خصصت المجلة ملفاً عن الكاتبة والمترجمة العراقية حياة شرارة، التي أنهت حياتها عام 1997، إحتجاجاً على تدخل أجهزة المخابرات البعثية في الحياة الجامعية في بغداد، واعتراضاً على الحصار الإقتصادي المفروض على العاصمة العراقية آنذاك، بعد حرب الخليج الأولى. تضمن الملف كذلك شهادة لشقيقتها بلقيس شرارة، ومقالة للباحث العراقي فاضل الجلبي، تفنّد روايتها الشهيرة «إذا الأيام أغسقت» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر) التي صدرت بعد وفاتها عام 2002. كما احتفت المجلة، بالشاعر والرسام المصري أحمد مرسي، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، منذ السبعينات، عبر نشرها مجموعة لوحات له، تصدرت واحدة منهن الغلاف. ضم الإحتفاء نشر شهادتين: الأولى عن أعماله الفنية، والثانية عن تجربته الشعرية. كما نشرت عدة قصائد لمرسي، من ديوانه المعروف «صور من ألبوم نيويورك» (ترجمة رافائيل كوهين). إضافة الى هذين الملفين، تضمنت «بانيبال» نصوصاً لكتّاب مصريين، ومراجعات لكتب عدة، من ضمنها، مراجعة لرواية «صوفيا»، للكاتب السوري-الألماني رفيق شامي. كما قامت كلير روبرتس بمراجعة 4 روايات، من ضمنها «الثوب» للكاتب الكويتي طالب الرفاعي، التي صدرت بالإنكليزية.