تخصص مجلة «نزوى» في عددها الـ 96 ، ملفاً خاصاً للشاعر والناقد عبده وازن، شارك فيه كل من سيف الرحبي، ديمة الشكر، أنطوان أبو زيد، لنا عبد الرحمن، وليندا نصار. وفيما تنهي المجلة نشر الجزء الأخير من رسائل فيلليني وسيمونون (ترجمة أحمد الويزي)، تبدأ في باب السينما، نشر الجزء الأول من سيناريو الفيلم الشهير «المفقود» (كتابة : توماس هوزار- إخراج كوستا جافراس- ترجمة مها لطفي ). كما يفتتح العدد سيف الرحبي بمقال بعنوان «أعشاش صيفية في ضوء الفجر». أما في باب «كتابات»، فيدّون عبد الرحمن السالمي عن «رحلات سلاطين زنجبار الى المملكة المتحدة». وفي باب «الدراسات» يكتب زهير الذاودي عن «فلسفة اللاعنف والمسألة الصهيونية (تولستوي وغاندي)»، ومحمد الكحلاوي عن «إشكالية تجنيس كتاب الذات في النقد السعودي»، ويسلّط الضوء على كتاب «طوبى للغرباء ..اللجوء والغربة في الموروث الإسلامي»، لشتيفان فايدنر (ترجمة: عبد اللطيف بوستة). وفيما خص باب «الحوارات»، يطالعنا حسونة المصباحي بحوار مع هشام جعيط و يحاور عبد الصمد الكباص بدوره حسن أوزال. أما محمد سيف، فيكتب في باب «المسرح» عن «بيتر بروك في المسرح والسينما في آن واحد»، وتخصص آمنة ربيع حيّزاً للحديث عن الجماليات المسرحية والتجليات السياسية في المسرح العُماني.
وفي باب «الشعر»، نقرأ مجموعة واسعة من القصائد، من ضمنها نص لمنذر مصري بعنوان «في عدم الحاجة للموت»، و«صلوات العنقاء الأخيرة» لفاطمة الشيدي، «لم تبق الا مرايا الكتاب» لزينب الأعوج. كذلك في باب «النصوص»، يكتب سالم الهنداوي عن «ليل بيزنطي»، و لايفو آندرتش عن «ذلك اليوم» (ترجمة :إسماعيل أبو البندوره)، و «النعاس» لأنطون تشيخوف (ترجمة خليل الرز).
«مفارقة باحثي الفايسبوك من قانون تبادل الإعجاب الى مبدأ الإستجابة البليغة»، عنوان متابعة بحثية لعماد عبد اللطيف، نشرت في باب «المتابعات»، الى جانب ما كتبه صالح لبريني عن «البعد التراجيدي في رواية المغاربة»،(كتابة عبد الكريم جويطي)، وعلي نسر عن «المناهج النقدية بين العرب والغرب». كما تضمنت «نزوى» نصوصاً عن «إنجذاب الطبع أو توهم الأصالة في الفلسفة» لعقيل يوسف عيدان، وعن «روسيا ستالين لا يزال موجوداً مع إختفاء كارل ماركس» لأيه أم.سيناز (ترجمة فيلابوراتو عبد الكبير)، كما سيرفق العدد بديوان جديد للشاعر العُماني زاهر الغافري بعنوان «في كل أرض بئر تحلم بالحديقة».