في خطوة نحو استعادة مكانتها بعد فضيحة جنسية أجبرتها على حجب منح الجائزة هذا العام، اختارت «الأكاديمية السويدية» التي تمنح جائزة نوبل للآداب، أوّل من أمس خبيراً في اللغات الاسكندنافية القديمة عضواً جديداً.وأصبح ماتس مالم (54 عاماً)، أستاذ الأدب في جامعة «غوتنبرغ» ثالث عضو جديد يعيّن هذا الشهر في الهيئة التي تضم 18 عضواً، في سبيل شغل كل المقاعد الشاغرة وبينها مقعدا عضوين استقالا بسبب الفضيحة.
وكانت الأكاديمية قد حجبت جائزة نوبل للآداب هذا العام في أعقاب اتهامات اغتصاب وجهت إلى المصور السويدي الفرنسي جان كلود أرنو الذي كان يدير مؤسسة ثقافية تلقت أموالاً من الأكاديمية، هو ومتزوج من الشاعرة كاتارينا فروستنسون، العضوة السابقة في الأكاديمية، كما أنّه يتمتع بعلاقات شخصية ومهنية مع أعضاء آخرين.
وهذا الشهر، صدر الحكم بسجن أرنو لمدّة عامين بتهمة الاغتصاب، فضلاً عن اتهامه بتسريب أسماء الفائزين بجائزة الآداب، فيما تحقّق الأكاديمية في علاقاته المالية بها. مع العلم بأنّ أرنو ينفي كلّ الاتهامات الموجّهة له.