رفض الروائي الياباني، هاروكي موراكامي (1949)، ترشيحه لجائزة «جائزة نوبل البديلة» التي أطلقتها «الأكاديمية الجديدة» في تموز (يوليو) الماضي، في أعقاب فضيحة التحرّش التي ضربت «الأكاديمية السويدية» التي تمنح جوائز «نوبل» عادة.صحيفة الـ «غارديان» البريطانية ذكرت أنّ موراكامي اتصل بالجانب السويدي عبر البريد الإلكتروني، طالباً استبعاده من قائمة للمرشحين لعام 2018، موضحاً أنّ الأمر يعود إلى رغبته في التركيز على الكتابة والابتعاد عن اهتمام وسائل الإعلام.
ولفتت «الأكاديمية البديلة» إلى أنّ صاحب رواية «كافكا على الشاطئ» (2002) أبدى امتنانه لترشيحه لكنه رفضه، موضحةً أنّ المرّشحين الثلاثة الآخرين عبّروا عن «حماستهم لاختيارهم لهذه الجائزة».
وكانت اللائحة القصيرة للمرشّحين، والتي كانت مؤلّفة من أربعة أسماء، قد أُعلنت أخيراً من بين 47 كاتباً وروائياً اختيروا من دول عدّة. والمختارون هم: الروائية الغوادلوبية ماريز كوندي (حائزة جوائز عدة من ضمنها الجائزة الفرنسية عام 1988)، وموراكامي، والكاتبة الكندية كيم ثوي، والروائي البريطاني نيل غيرمان.
علماً بأنّ الإعلان عن الفائز/ة في 12 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.