بعد الجدل الذي أثير الأسبوع الماضي حول إدراج «يوم الدين» ضمن اللائحة القصير للأفلام التي يمكن أن تمثّل مصر في الأوسكار، وقع الاختيار اليوم رسمياً على باكورة المخرج الشاب أبو بكر شوقي (33 عاماً) التي نافست على السعفة الذهبية في الدورة الماضية من «مهرجان كان السينمائي الدولي».قبل قليل، أعلن مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، اختيار فيلم «يوم الدين» لتمثيل مصر في الدورة الـ 91 من الأوسكار (تقام في لوس أنجليس في 24 شباط/ فبراير 2019)، ضمن فئة «أفضل فيلم أجنبي»، بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت من قبل أعضاء اللجنة المؤلفة من 38 عضواً من أبرز السينمائين والنقاد في المحروسة.
وكانت القائمة القصيرة تضم إلى جانب «يوم الدين»، أفلام: «أخضر يابس» لمحمد حماد، و«فوتوكوبي» لتامر عشري، و«زهرة الصبّار» لهالة القوصي، بالإضافة إلى «تراب الماس» لمروان حامد. علماً بأنّ الناقد يوسف شريف رزق الله، ومدير التصوير سعيد شيمى، كانا قد اعتذرا عن عضوية اللجنة، والمشاركة فى التصويت.
يغوص «يوم الدين» في الروح المصرية عبر قصّة صداقة مؤثّرة تجمع بين الكهل القبطي «بيشاي» الذي ترعرع داخل مُنشأة خاصة بالمصابين بالجُذام، ومحمد أوباما، الطفل النوبي الذي تربّى في ملجأ أيتام مجاور. يجمع هذا المشوار الثنائي في مختلف أنحاء مصر، ويحاول من خلاله «بيشاي» معاودة الاتصال بعائلته التي تخلّت عنه بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا.