بعدما كان من المقرّر أن يكشف «متحف اللوفر» في أبوظبي النقاب عن لوحة «سالفاتور مندي» (1506 ــ 1516) لليوناردو دا فينشي (1452 ــ 1519) في 18 أيلول (سبتمبر) الحالي، أعلنت «دائرة الثقافة والسياحة» في أبو ظبي اليوم الإثنين عبر تويتر أنّ هذه الخطوة ستُرجأ إلى موعد لم يحدّد بعد، فيما بقيت الأسباب مجهولة أيضاً.وكان «لوفر» أبو ظبي قد أعلن في نهاية العام الماضي أنّه سيعرض اللوحة الشهيرة بعدما بيعت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 بمبلغ قياسي قدره 450.3 مليون دولار أميركي في مزاد مخصّص للفن المعاصر وفن ما بعد الحرب أقامته دار «كريستيز» في نيويورك.


صحيفة الـ «غارديان» البريطانية، ترجّح أن يكون للأمر علاقة بالجدل الذي أثير حول هوية شاري اللوحة، بعدما دارت شكوك حول أنّ الأمير السعودي بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود عمل وسيطاً في هذه العملية لصالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المقرّب من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
أما السفارة السعودية في واشنطن ومسؤولون في أبو ظبي، فيقولون إنّ أحد أفراد العائلة الحاكمة في السعودية (من دون تسميته) اشترى اللوحة لصالح «متحف اللوفر» في أبوظبي الذي افتتح قبل أيّام من المزاد المذكور آنفاً.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة «ذا ناشونال» الإماراتية الناطقة بالإنكليزية، اليوم إنّ هناك معلومات ترجّح أنّ «المتحف سيرجئ العرض لغاية الذكرى الأولى لتأسيسه أي في 11 تشرين الثاني 2018».