اسرائيل تخاف الشاعرة دارين طاطور

  • 0
  • ض
  • ض
اسرائيل تخاف الشاعرة دارين طاطور
شكلت فترة الإعتقال فرصة للشاعرة الفلسطينية لكتابة ديوان

بعد قضائها أكثر من عامين وثمانية أشهر بين الإعتقال الفعلي (سجن كريات أونو-تل أبيب)، و «المنزلي» منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، قضت محكمة الإحتلال الإسرائيلي في مدينة «الناصرة» اليوم، بسجن الشاعرة الفلسطينية دراين طاطور (من قرية الرينة)، خمس سنوات، بتهمة «التحريض على العنف»، و«دعم منظمة إرهابية»، عبر كتابة منشورات على فايسبوك، من ضمنها قصيدة «قاوم يا شعبي»، ومنشور فايسبوكي عبّرت فيه عن خوفها من أن تصبح «الشهيدة المقبلة»، بعد جريمة إعدام الطفل محمد أبو خضير حرقاً على يد مستوطنين. في أحاديث صحافية متفرقة، قالت طاطور إنها ليست متفاجئة من قرار المحكمة الإسرائيلية، مضيفة: «لم أكن أتوقع العدالة منها»، مؤكدة أن الإحتلال لن يمنعها من مواصلة طريقها، وإستمرارها في كتابة الشعر. «ولدت لأكتب وهذه مهنتي، وقد ولدتُ لأكون كاتبة ورسولة في الشعر، لا أستطيع أن أبتعد عن الكتابة». هذا ما قالته الشاعرة قبل عامين، بعدما أفادت من فترة إعتقالها التعسفي، لتخرج ديواناً جاهزاً للنشر، يختصر ظروف إعتقالها التي مرّت فيها وقتها.

  • قصيدة «قاوم يا شعبي»

0 تعليق

التعليقات