أخيراً، أسدل الستار على قضية الروائي المصري أحمد ناجي بعدما قضت محكمة النقض بتغريمه 20 الف جنيه، ليسقط حكم الحبس الصادر ضده سابقاً، والذي أمضى بسببه عشرة أشهر كاملة وراء القضبان. وتعود وقائع القضية إلى عام 2014 حين اتهم ناجي وجريدة «أخبار الأدب» بـ «خدش الحياء العام» بعد نشر فصل من رواية «استخدام الحياة». يومها، قضت محكمة أول درجة بالبراءة، ثم استأنفت النيابة العامة، فقضت محكمة الاستئناف بسجنه عامين… قبل أن تقضي محكمة النقض بوقف تنفيذ الحكم مع المنع من السفر كإجراء احترازي. ثم قضت محكمة النقض بقبول النقض وإعادة المحاكمة. وفي كانون الثاني (يناير) 2018 قضت محكمة الاستئناف بعدم اختصاصها في النظر في الدعوى وبإحالتها إلي محكمة الجنايات التي أصدرت حكم الغرامة أول من أمس. وقد بدأ ناجي بإجراءات رفع قرار منع السفر عنه. وحسب القانون المصري، من المتوقع تعويض ناجي عن فترة السجن التي قضاها بـ 1500 جنيه (80 دولاراً) عن الأشهر العشرة التي قضاها مسجوناً!
اتهتمت روايته بـ «خدش الحياء» (الرسمة لأنديل)