روائع مارون عبود
يعتبر «روائع مارون عبود» (دار كتابنا للنشر) كتاباً مكثّفاً يُعرّف مَن يجهل تاريخ ونتاج الكاتب الأديب اللبناني مارون عبود (1886 ــ 1962) من خلال مختارات من أقوال وأشعار وقصص ومقالات تحمل توقيعه، أعدّها فادي وديع عبّود. انتقى الأخير عناوين تعتبر من أفضل ما كتب صاحب «أشباح ورموز»، خصوصاً في الأدب، وهي تعطي صورة شاملة عن تجربة غنيّة لاسم استثنائي اشتهر بأسلوبه السهل الممتنع، وبأفكاره التحرّرية الداعية إلى التقدّم والإصلاح.




تحية إلى عبد الحميد بعلبكي

تزامناً مع المعرض الاستعادي التكريمي لأعماله والمستمر في «غاليري صالح بركات» (كليمنصو ــ الحمرا) حتى 30 كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي، صدر كتاب (مونوغراف) «عبد الحميد بعلبكي 1940 ــ 2013» (بالإنكليزية والعربية) عن الرسّام والنحات اللبناني يحمل توقيع الفوتوغرافي والمؤرخ الفني غريغوري بوشاكجيان (1971)، وترجمه جزئياً إلى العربية أحمد زهزاه. العمل الفاخر جداً، يوثّق مسيرة بعلبكي وتجربته الثرية جداً ويشكّل مادة فنية أرشيفية مهمّة جداً بالنسبة لكل محبي ابن بلده العديسة الجنوبية والمهتمين بأعماله وأفكاره. يذكر أنّ الجزء العربي يتضمّن مجموعة من كتابات الراحل الفنية وشهادة خاصة لأخيه الفنان فوزي بعلبكي، فضلاً عن مقابلات خاصة أجريت مع عبد الحميد.



Pink Dose

مَن قال إن الأشغال اليدوية والأعمال المطرّزة على الكانفاس لم تعد موجودة؟ عادت هذه الموضة بقوّة من خلال كثيرين أعادوا إحياءها بطرق مبتكرة ولافتة، من بينهم حساب Pink Dose على فايسبوك وإنستغرام. إطارات كانفاس صغيرة منوّعة الأشكال والألوان، وقطع مصنوعة من الخشب وغيرها من المواد، مناسبة لتزيين الأثاث والطاولات أو حتى أشجار الميلاد، كما تحوّل الجدران إلى لوحات فنيّة غير مألوفة، وتُضفي الأكسسوارات والغرف ومختلف المناسبات لمسة حميمية بذوق رفيع. (للاستعلام: 03/588384)



أكسسوارات Reyssa

يعتبر الحلق من الأكسسوارات الأساسية التي ينصح خبراء الموضة والمظهر النساء بعدم الاستغناء عنها في لوكاتهن، لأنّها قد تغيّر الإطلالة بالكامل وتحدّد هويّتها. لكن ماذا لو كانت القطعة مصنوعة يدوياً وبعيدة عن السائد في الأسواق؟ هذا ما توفّره تشكيلة Reyssa عبر إنستغرام (أو عبر الرقم 78/900176)، والتي تركّز عملها على الحلق تحديداً. الأكسسوارات الموجودة تناسب جميع الأذواق، من الكلاسيكي الناعم، إلى الجريء على صعيد الشكل والألوان والمواد المستخدمة.



الجمال... «لمبة»

انطلاقاً من مبدأ إعادة التدوير ومن رحم أزمة النفايات التي لم تنته في لبنان، أبصر مشروع «لمبة» (أحمد ترّو ومحمد علّوش وغيرهما) النور في نهاية عام 2016 ضمن برنامج لمنظمة الأونيسكو (بدعم من جمعية «آفاق»)، يهدف إلى بناء قدرات شباب على كيفية تأسيس «مشروعات مجتمعية» والاستمرار بها والربح منها. يركّز «لمبة» على القناني الزجاجية التي تتحوّل إلى كؤوس ومصابيح زجاجية جذّابة، وأشكال للديكور كالثريات والـ «لامبادورات»، مع الاستعانة بالفن المشرقي والعجمي ولتزيين هذه التصاميم التي تحضر فيروز في الكثير منها، من دون أن ننسى الخط العربي طبعاً. يستوحي «لمبة» تصاميمه المنوّعة من الموروث الثقافي السوري والمشرقي، بما في ذلك ذكريات المدن وعناصر العمارة والنقوشات المحلية ومقتطفات من الأعمال الأدبية والشعر. يمكن الاطلاع على القطع وطلبها عبر فايسبوك وإنستغرام أو عبر تطبيق «واتساب» عبر الرقم 03/677117.



إكتشف حليم الرومي

ضمن مشروع يهدف إلى توثيق ورقمنة نتاج كبار الأغنية والموسيقى اللبنانية، كشفت «جامعة الروح القدس» قبل شهرين عن كتاب «يرنو بِطَرْفٍ حليم الرّومي، حياةٌ وإِنجازات» لعميد كلية الموسيقى الأب بديع الحاج الذي يسرد سيرة حليم الرومي (حنّا البرادعي/1919 ــ 1983)، مستنداً إلى مذكّراته والحوارات الصحافية والإذاعية والتلفزيونية التي أجريت معه، بعدما قدّمت الفنانة ماجدة الرومي أرشيف والدها للـ USEK. يضيء العمل المرفق بأسطوانتين من ألحان الرومي على إنجازات الفنان والملحّن اللبناني الشهير الذي كان من أبرز المساهمين في تشكيل هوية الأغنية اللبنانية. إنجازات شملت العزف والغناء والتلحين والتوزيع والنقد والإدارة (إذاعة الشرق الأدنى والإذاعة اللبنانية)، فضلاً عن دوره في اكتشاف مواهب وأصوات بارزة وتدريبها.



هبة طوجي «هللويا»

أطلقت الفنانة اللبنانية هبة طوجي أخيراً ألبوماً غنائياً خاصاً بعيد الميلاد على «أنغامي» وغيره من المنصات الخاصة بالاستماع إلى الموسيقى تحت اسم «هالليلويا»، قبل أن يصل إلى الأسواق. يضم العمل 12 أغنية باللغتين العربية والإنكليزية، منها: «صوت العيد»، و«هللويا»، و«يا ملك الملوك»، و«يا مسيحي»، و«ليلة الميلاد»، و«يا سيدي يسوع»، و«يا أحلا الاعياد»، و«يا رب»... تعاونت بطلة مسرحية «أحدب نوتردام» في هذا المشروع مع العديد من الشعراء من بينهم غدي ومنصور الرحباني، فيما ألقيت مهمّة الإنتاج الموسيقي كالعادة على أسامة الرحباني. إنّها المرّة الأولى التي تطرح فيها طوجي ألبوماً للعيد، ومَن يدري قد تكرّر التجربة في مناسبات لاحقة!



بيروت فؤاد الخوري

في كتابه الجديد Passing Time الصادر أخيراً عن Kaph Books، يقول المصوّر والفنان المعروف فؤاد الخوري: «حين كنت صغيراً، كنت أحلم بتعداد حبات الرمل على الشاطئ والقبض على الجمال. حين كنت أرى شيئاً جميلاً، كنت أصوّره. وفي غياب الجمال، كنت أخلقه». يجمع هذا الكتاب الفائض بالمشاعر صوراً التقطها الخوري في لبنان بين الأعوام 1960 و2017، غالبيتها غير معروضة من قبل. أما اختيار الصور الـ160 من أصل 50 ألفاً، فأجراه الفنان غريغوري بوشاكجيان ومنال خضر على مدى ثمانية أشهر بالتنسيق مع الفنان نفسه.



«مسيحيو» باتريك باز

لا يختلف مضمون كتاب «مسيحيو لبنان: طقوس وعادات» (دار تاميراس) عن لقطات باتريك باز (1963) التي تمزج دائماً بين الحس الساخر والذكاء والتوثيق. الإصدار الفريد من نوعه الذي وقّعه أحد أبرز المصوّرين الصحافيين اللبنانيين أخيراً في Platform 39، استغرق العمل عليه عامين جال خلالهما باز على كل الأراضي اللبنانية مسجّلاً عادات إيمانية وممارسات شعبية خاصة بالمسيحيين. ولمَن لا يعرف باتريك، من الضروري تذكيره بأنّه مخضرم في مجاله، لم يقتصر توثيقه الفوتوغرافي على الحرب الأهلية اللبنانية بل شمل حروباً ونزاعات وأحداث في العراق وإيران وفلسطين، كما أنّه شغل منصب مدير التصوير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «وكالة الصحافة الفرنسية».



رباعية الـMinions

قد تكون الـMinions الشخصيات الثلاثية الأبعاد الأكثر انتشاراً في العالم في السنوات الأخيرة. ولدت هذه المخلوقات الشديدة «الهضامة» مع فيلم التحريك Despicable Me قبل سبع سنوات، ثم صدر الجزء الثاني وتلاه الثالث (هذه السنة) بعد محطة من خارج السلسلة بعنوان Minions. أخيراً، جُمعَت الرباعية في علبة واحدة تصلح هدية للصغار والكبار، لما فيها من إبداع في الرسم والـ «لغة» الخاصة بالمخلوقات الصغيرة والحبكة والأنيميشن.