أعلن الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، أمس الأربعاء أنّ بلاده قرّرت إعادة جماجم المقاومين الجزائريين الموجودة حالياً في متحف «الإنسان» في باريس إلى الجزائر.
وحسب ما نقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية، قال ماكرون خلال ندوة صحافية في ختام زيارته إلى الجزائر: «لقد وافقت على طلب عبّرت عنه السلطات الجزائرية مراراً بشأن إعادة جماجم المقاومين الجزائريين، واتخذت قراراً بالشروع في هذه العملية». وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى الجزائر أمس في زيارة استمرت لساعات عدّة قبل توجهه إلى الدوحة.
يشار إلى أن وسائل إعلام فرنسية كشفت في تقارير بثتها سابقاً عن 18 ألف جمجمة محفوظة في متحف «الإنسان»، منها 500 فقط جرى التعرف على هويات أصحابها، من ضمنهم 36 قائداً من المقاومة الجزائرية قتلوا على يد القوّات الفرنسية في أواسط القرن التاسع عشر.