فاز المخرج المصري علي بدرخان (71 عاماً ــ الصورة) أخيراً بـ «جائزة النيل»، وهي أرفع جائزة تمنحها مصر سنوياً في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. وحصل بدرخان على الجائزة في مجال الفنون خلال التصويت الذي أجري في وقت متأخر من مساء أمس الأحد في «المجلس الأعلى للثقافة»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» اليوم.
تخرّج بدرخان في «المعهد العالي للسينما» في عام 1967، وقدّم أوّل أفلامه «الحب الذي كان» سنة 1973، لتبتعه مجموعة من أبرز أفلام السينما المصرية، منها: «الكرنك» (1975)، و«شفيقة ومتولي» (1979)، و«الجوع» (1986).
إلى جانب علي بدرخان، حصل على «جائزة النيل» في مجال الآداب الباحث والناقد الراحل الطاهر مكي، فيما حصل عليها في مجال العلوم الاجتماعية صبري الشبراوي، أستاذ الإدارة وخبير التنمية في «الجامعة الأميركية في القاهرة».
وكانت الجائزة تحمل عند استحداثها في 1998 اسم «جائزة مبارك»، قبل تغيير الاسم في 2011 إلى «جائزة النيل» التي تبلغ قيمتها المالية نحو 27 ألف دولار أميركي.
كما أعلن «المجلس الأعلى للثقافة» عن جوائز الدولة التقديرية التي تمنح أيضاً في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وذهبت الجائزة في مجال الفنون إلى كل من المخرج سمير خفاجي، والفنان التشكيلي أحمد شيحة، والفنان التشكيلي صبري منصور.
وفي مجال الآداب، نالها الكاتب والمفكر زكريا عناني، والشاعر مصطفى الضمراني، والكاتب نبيل عبد الحميد. أما في مجال العلوم الاجتماعية، فحصدها الناقد شاكر عبد الحميد، والأكاديمي محمد رياض، واسم الراحل مصطفى لبيب أستاذ الفلسفة في «جامعة القاهرة».
وفي سياق متصل، أعلن المجلس كذلك أسماء الفائزين بـ «جائزة الدولة للتفوق» في المجالات الثلاثة. وذهبت الجائزة في مجال الفنون للمصوّر السينمائي طارق التلمساني والفنانة التشكيلية سهير عثمان، وفي مجال الآداب إلى الكاتب القصصي والروائي جار النبي الحلو، وفي مجال العلوم الاجتماعية إلى محمد شومان ومنى حجاج ونبيل لوقا.