محمود عبد الغنيالدورة العاشرة من «المهرجان الدولي للفيلم في مراكش»، دورة النجوم بامتياز: جون مالكوفيتش يرأس لجنة التحكيم، ومارتن سكورسيزي بطل الافتتاح. التظاهرة السينمائية الضخمة انطلقت أخيراً، وتستمرّ حتى 11 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، على أن تتمركز معظم عروضها في ساحة «جامع الفنا». عرض فيلم الافتتاح مساء الجمعة الماضي، وهو جديد السينمائي الأميركي مالكوم فنفيل، «جريمة هنري» Henry's Crime، من بطولة كيانو ريفز. سكورسيزي مرّ على حفلة الافتتاح ليقدّم تظاهرة تكريم السينما الفرنسيّة، إذ اختار المهرجان الاحتفاء بثلاثين عاماً من تاريخ هذه السينما العريقة، عبر عرض 75 فيلماً من أبرز الإنتاجات الفرنسيّة. كما يحتفي المهرجان أيضاً بلائحة طويلة من الضيوف الفرنسيين من بينهم ماريون كوتيار وكاترين دونوف (الصورة)...
15 فيلماً ستتنافس في المسابقة الرسميّة للحصول على جائزة النجمة الذهبية وجائزة لجنة التحكيم. ومن بين الأفلام المشاركة شريط مغربي وحيد، هو «السراب» لطلال السلهامي، إضافةً إلى أفلام من سيريلنكا، والفيليبين، وروسيا، وألمانيا، وبلجيكا... الممثل والمخرج الأميركي جون مالكوفيتش سيرأس لجنة تحكيم إذاً،

من ضيوف المهرجان سكورسيزي، وجون مالكوفيتش، وكوبولا، وكاترين دونوف

وتضمّ إلى جانبه الممثل البريطاني دومينيك كوبر، والممثلة الفرنسية إيرين جاكوب، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، والممثلة المصرية يسرا، وآخرين...
لكنّ الموعد السينمائي الأبرز يأتي من خارج المسابقة، مع عرض فيلم «في مكان ما» لصوفيا كوبولا الحائز جائزة «الأسد الذهبي» في «مهرجان البندقيّة» هذا العام، وشريط «تيترو» لوالدها فرانسيس فورد كوبولا. صاحب «العراب» يحلّ ضيفاً على مراكش، ليعطي صف «ماستر كلاس» مفتوحاً لطلاب المعاهد السينمائية. إلى جانب قافلة النجوم هذه، يكرّم المهرجان الممثليْن الأميركيْين جيمس كان، وهارفي كيتل، والسينمائي الياباني كيوشي كوروساوا، والسينمائي المغربي محمد عبد الرحمن التازي، والممثل المغربي الراحل العربي الدغمي.
كما استحدث «مهرجان مراكش» في دورته العاشرة، جائزة أفضل فيلم قصير مغربي، على أن تمنح لأحد طلاب معاهد السينما في المغرب، وتصل قيمتها إلى 35 ألف دولار.


حتّى 11 كانون الأول (ديسمبر)
www.festivalmarrakech.info