يدور صراع خفي بين السفارتين الأوكرانية والروسية في بيروت، إذ تعمل الأولى، بين حين وآخر، على تحريك تظاهرات مؤيدة لكييف في العاصمة اللبنانية، ليرد مؤيدون لروسيا بمسيرات مضادة. وتستند السفارتان في هذه التحركات إلى عدد كبير من اللبنانيين الذين تلقوا علومهم في أوكرانيا وروسيا. وفيما تحظى السفارة الأوكرانية بدعم واضح من السفارات الغربية المعادية لروسيا، ينقل عن ديبلوماسيين أن هناك خشية لدى السفارة الروسية من نشاط أوكزاني أمني معاد لها على الأراضي اللبنانية.