أصدرت «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان»، أمس الجمعة، بياناً دعت فيه إلى مقاطعة الدراما التجسسية الإسرائيلية «أشباح بيروت» التي تتناول الشهيد عماد مغنيّة، وبدأ بثّها أمس على منصّة «شوتايم» الأميركية للبثّ التدفّقي قبل أن تنطلق عروضها على الشبكة التلفزيونية غداً الأحد. وحثّت الحملة على «الالتزام في حال مشاهدتها بمعايير الحملة حول مشاهدة منصات الوسائط المتدفقة، الواردة في النقطة الحادية والعشرين من وثيقة الحملة». كما دعت الأجهزة المعنية إلى «اتخاذ الإجراءات المناسبة لتطبيق القانون اللبناني، لا سيما قانون المقاطعة الصادر عام 1955 الذي يورد في مادته الأولى: «يحظر على كل شخص طبيعي أو معنوي أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقاً مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها متى كان موضوع الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية أو أي تعامل آخر أيّاً كانت طبيعته». وذكّرت كذلك بأنّ التساهل القضائي في حالات مشابهة، «يسهّل خرق قانون المقاطعة والتطبيع بشكل عام». علماً أنّ المسلسل يتباهى بأنّ صنّاعه هم ذاتهم الذين قدّموا «فوضى»: آفي آسخاروف وليئور راز. أما اللبنانية جويل توما، فتشارك فيه ككتابة سيناريو ومنتجة منفّذة مساعدة.يشار إلى أن فريقاً من الشركة الأميركية حضر إلى لبنان قبل عدة شهور، وتعاون مع إعلاميين ومنتجين لبنانيين، في أبحاث تخص الفيلم وإجراء مقابلات مع عدد من الشخصيات الإعلامية، وتجميع صور سوف يتم استخدامها في المسلسل، لكن تبين لاحقاً أن الفريق اعتذر من الذين أجريت معهم المقابلات بأنه لن يستخدمها. علماً أن «الخديعة» قامت أساساً على أن الشركة تنتج وثائقياً من عدة أجزاء، ليتبين أنه عمل درامي على شاكلة البرنامج الخاص بفلسطين والمعروف باسم «فوضى».