«انتحار» شابّيْن خلف القضبان

  • 0
  • ض
  • ض

تناولت وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً، خبر إقدام سجينَين في السجن المركزي في رومية على الانتحار. ووفقاً للوسائل أقدم أحد السجناء الشباب (مواليد عام 2007) الموقوف بقضية سرقة، على شنق نفسه بعد يوم من دخوله إلى «مبنى الحجر» أي المبنى (ج) في السجن المركزي. وكان قد سبقه سجين آخر في المبنى (د)، قيل إنه حاول الانتحار «عبر تناوله كمية من السبيرتو» وجرت محاولات لإنقاذه قبل وفاته. صدر بعد ذلك بيان عن قوى الأمن الداخلي ذكر أن الموقوف الأوّل نُقل بتاريخ 10/5/2023 من فصيلة الرملة البيضاء إلى المبنى "ج" في سجن رومية، و«هو مبنى مخصّص لاستقبال السجناء الجدد بغية متابعة أوضاعهم الصحيّة بإشراف ممرضين من منظمة الصحة العالمية». وبعد معاينة الجثة من قِبل طبيب شرعي، «تبيّن أن الضحية قضى شنقاً، وليس هناك أي آثار عنف». أما بالنسبة للسجين الثاني (مواليد عام 1991)، وهو موقوف بجرم مخدرات، قد توفي بتاريخ 8/5/2023 بعد نقله إلى المستشفى ولدى معاينة الطبيب الشرعي للجثة «تبيّن أن سبب الوفاة هو توقّف في عضلة القلب». ختمت قوى الأمن الداخلي بيانها بالإشارة إلى أن التحقيق جار بإشراف القضاء المختص.

0 تعليق

التعليقات