بدأت مفاعيل خسارة نقيب المهندسين في بيروت عارف ياسين أكثريّة أعضاء مجلس النقابة تتظهّر أكثر فأكثر، إذ خسرت «النقابة تنتفض» - «مصمّمون»، في انتخاب المجلس واللجان لعام 2023 أمس، غالبيّة المواقع التي حصلت عليها خلال العامين الماضيين. فخسر غالبيّة المرشحين الذين رشّحتهم مجموعة ياسين، ولم ينجح منهم إلا من وافقت عليه كتل الأحزاب.وعليه، كانت النتيجة فوز جوزيف مشيلح بمنصب نائب النقيب لدورة ثانية (محسوب على النقابة تنتفض ومقرّب من الأحزاب) بالإجماع، ومن دون أن تُرشّح الأحزاب عضواً آخر وهذا ما حصل أيضاً مع أمين المال علي درويش (مواطنون ومواطنات في دولة) وأحد أعضاء اللجنة الإدارية روي داغر وأحد أعضاء اللجنة المالية يوسف غنطوس. فيما فاز توفيق سنان (حزب الله) بمنصب أمين سر النقابة بـ11 صوتاً مقابل 3 أصوات لمصلحة مرشح مجموعة ياسين وورقة بيضاء، وهذا ما حصل أيضاً مع حسن دمج (تيار المستقبل) الذي انتخب أمين سر صندوق التقديمات الاجتماعية. وعلى المنوال نفسه، سارت الانتخابات في اللجان الإدارية والمالية والعلمية ومجلس اتحاد المهندسين اللبنانيين والتي فاز بعضويّتها أعضاء محسوبون على الأحزاب بغالبيتهم (كجهاد شاهين من التيار الوطني الحر، وسلمان صبح من حركة أمل ونزيه هلال من الحزب التقدمي الاشتراكي).