بحث رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية، أمس في بيروت، تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، خصوصاً ما يجري من عدوان متواصل على المسجد الأقصى. وفي بيان عقب المباحثات، حمّل هنية حكومة الاحتلال «المسؤولية الكاملة عمّا يجري من عدوان وحشي على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين والمعتكفين فيه»، مؤكداً أن «شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم».ودعا هنية فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى «توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني»، محذراً حكومة العدو من «التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى». كما دعا «المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ القدس من التهويد والمسجد الأقصى المبارك من التقسيم ولجم حكومة الاحتلال ومنعها من مواصلة عدوانها على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا».