ردّ النائب ميشال معوض على مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الواردة في عدد «الأخبار» اليوم حول الاستحقاق الرئاسي، وهو ما استدعى رداً على الرّد تكفّل به المعاون السياسي لبري، النائب علي حسن خليل.
وقال معوض، في بيان، إن بري «الذي يصادر رئاسة مجلس النواب منذ أكثر من 30 عاماً أتحفنا بكلام أقلّ ما فيه أنه لا يليق برأس المؤسسة البرلمانية إنما يليق به كميليشيوي»، معتبراً أن وصفه بـ«التجربة الأنبوبية» فيه إساءة لوالده ولجميع النواب والكتل التي صوّتت له، ولزغرتا الزاوية والشمال.

واتهم معوض بري بأنه «أستاذ في الفساد العابر للعهود والحكومات والشريك الأكبر في كل المحاصصات منذ العام 1992 وحتى منذ ما قبل الطائف (...) بقيت في منصبك بـ 65 صوتاً فقط. إن نهاية هذه الولاية لناظرها قريب».

في المقابل، وصف معاون برّي كلام معوض بأنه «بلا تربية»، مُعرباً عن تفهمه شهوره «بعدما أيقنتَ أنك تحوّلت إلى أنبوب تجارب سياسي في مختبر من رشّحك وضحك عليك».

ورأى، في بيان، أن «الاستثمار بدماء الرئيس الشهيد رينه معوض من قبلك، عبر الزج باسمه في بيانك غير المحترم، فهو أمر أقل ما يقال عنه إنه معيب، ولكن ذلك ليس مستغرباً منك، لأنك تعيش عقدة تكوينك السياسي الذي يعرف الناس دور عائلتك فيه، في النيابة والوزارة والعلاقات المفتوحة على مساحة المصالح والصفقات التي جعلت منك ما أنت عليه».

ودخل على خطّ السجال الحزب التقدمي الاشتراكي، بشكل غير مباشر، عبر إصداره بياناً أسِف فيه لـ«التّوغل في خطاب الانقسام والتساجل. حبّذا لو يذهب البعض إلى تلبية دعوة الحوار التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لكي نخرج من الأفق المسدود، بدل توزيع التهم بطريقة همايونية بحقّ الرئيس بري أو أي مكون وطني وروحي».

وكانت «الأخبار» قد نقلت في عددها اليوم عن بري قوله: «مرشحنا معروف وهو سليمان فرنجية. الورقة البيضاء سمّته من دون أن تكتب اسمه (...) هو لا يزال مرشحنا والجميع يعرف ذلك. مرشحنا جدي وأكّدنا عليه مراراً. أما مرشحهم فليس سوى تجربة أنبوبية».