أقرّ مجلس الوزراء في جلسته، أمس، إدخال 66 أستاذاً متفرّغاً متقاعداً في ملاك الجامعة اللبنانية. هؤلاء تقاعدوا منذ عام 2019، ولم يدخلوا تلقائياً الملاك بحسب العُرف الذي ساد لعشرات السنوات، وهو أن الأستاذ المتفرّغ يدخل ملاك الجامعة إذا تقاعد، بما يعنيه ذلك استحقاقه للمعاش التقاعدي أو التعويض (بحسب اختياره)، واستمرار استفادته من صندوق التعاضد المعني بالتقديمات الصحية والاجتماعية. وعلمت «الأخبار» أن عدد الأساتذة الذين أقرّ المجلس إدخالهم في الملاك هو نفسه الذي رفعته رئاسة الجامعة إلى وزير التربية عباس الحلبي، الذي رفعه بدوره إلى مجلس الوزراء، «والكلام عن وجود 118 اسماً ليس معلوماً على الأقلّ لدى إدارة الجامعة، ومن لم يجد اسمه في لائحة الداخلين وتنطبق عليه الشروط الإدارية والأكاديمية فليراجع الإدارة المركزية»، بحسب ما قالت مصادر جامعية إدارية.
أما الأساتذة المتفرّغون المتقاعدون فهم من مواليد الأعوام 1957 و1958 و1959. يذكر أن الإدارة أرسلت إلى الوزير منذ نحو يومين لائحة من 5 أسماء من مواليد عام 1956، وهي في انتظار تسلّم ملفات أساتذة آخرين، وخصوصاً أن مجلس الوزراء فتح نافذة لجهة استفادة جميع المتفرّغين المتقاعدين من القرار. وإذا كان القرار يستند إلى القانون 278 بتاريخ 7 آذار 2022، فإن القانون يسمح باستفادة ورثة أفراد الهيئة التعليمية من الحقوق المالية التي تستحق لهم فيما لو جرى تثبيت المتعاقدين المتوفّين في الفترة نفسها.