تعرّض أرشيف «الوكالة الوطنية للإعلام» لسرقة الخادم الأساسي (server) الذي يضم ملايين الصور لمناسبات تعود إلى العام 1961، والتي رقمنها الموظفون على مدار سنوات، إلى جانب خمسة أجهزة حاسوب و20 بطارية.وقد أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري لـ«الأخبار» أنها عملية سرقة، إذ «كُسر القفل وخلع باب المبنى»، من دون أن يلحظ موظفو الأمن شيئاً، فـ«المبنى كبير ويضمّ أكثر من إدارة ما يجعل حمايته أمراً معقداً. أما كاميرات المراقبة في المبنى فمعطلة، لذلك سيستعان خلال التحقيق بكاميرات المراقبة على الطريق».
وفتح المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي زاهر حمادة تحقيقاً بالحادثة، وجرى الاستماع إلى موظفين في الإدارة وسيستمع إلى إفادة آخرين. وبانتظار ظهور الحقيقة، يتفاءل المكاري بعمل القضاء وأداء عناصر الأدلة الجنائية في وحدة الشرطة القضائية التي حضرت على الفور إلى مبنى الوكالة في الحمرا، أخذت البصمات والتقطت الصور.
وفيما أكدّت مصادر من داخل الوزارة وجود نسخ من الصور المسروقة، لفتت إلى أن الفاعل لا يمكن إلا أن يكون قريباً من الوكالة، ويعرف ما هو موجود فيها وعلى حواسيبها، وعنه يتمّ البحث.