لم يزر الرئيس فؤاد السنيورة الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، إلا بعد أن انتهى أمس من تنظيم ندوة بعنوان «رفيق الحريري ولبنان الغد» في فندق «موفنبيك»، جمع فيها شخصيات سياسية ودينيّة وديبلوماسية من بينها الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وتقصّد السنيورة، في اللقاء الذي لم يدم أكثر من نصف ساعة أن يتحدّث بلكنةٍ صيداويّة، مستذكراً الرئيس رفيق الحريري، ومذكّراً رئيس تيار المستقبل بأهميّة الدور السعودي والعودة إلى الحضن العروبي، ومحرّضاً على دور حزب الله.وبحسب المعلومات، فقد تعاطى الحريري مع السنيورة تماماً كما تعاطى مع وفد حزب القوات اللبنانيّة، إذ كان مقلّاً في الكلام مكتفياً بهزّ رأسه، ولم تتعدّ الكلمات التي تفوّه بها عدد أصابع اليدين.