حماية النساء: إنجاز ناقص

لم يحظَ قانون العنف الأسري، الذي أُقرّ في عام 2017 وعُدّل في عام 2020، بفرصة تطبيقه بعد. الأزمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان جعلته إنجازاً ناقصاً، ينتظر اليوم عودة القضاء إلى عمله. وفي الانتظار تتواصل جرائم القتل والتعنيف التي تتعرّض لها النساء في منازلهنّ أو ملاذاتهن الآمنة، من دون شعور الجناة بأيّ خطر. تنضم جرائم العنف الأسري إلى غيرها من الجرائم التي تطاول مختلف شرائح المجتمع، وسط شعور سائد بإفلات كلّ المرتكبين من العقاب. في إطار حملة الـ16 يوماً التي أقرّتها الأمم المتحدة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي انطلقت قبل خمسة أيام، تستعيد «الأخبار» مسار ولادة قانون حماية النساء من العنف الأسري، عوائق تطبيقه وتناقش مع الجمعيات النسائية التحديات التي تواجه عملها، والثغرات التي تعتري الخطاب النسوي، ما يهدّد بجعله خطاباً منفصلاً عن الواقع

تعطيل القضاء يكبّل قانون «العنف الأسريّ»... و«يقتل» النساء

تعود قضايا العنف الأسري إلى ما كانت عليه قبل عام 2014، إلى الظلام. اعتكاف القضاة، واكتظاظ السجون، واستنزاف طاقة القوى الأمنية التي قرّرت عدم التدخل إلا عند وقوع «جرائم ثقيلة»، كلّها عوامل جمّدت تطبيق...

زينب حمود

ولادة القانون... مسار عسير

ولادة القانون... مسار عسير

على مدار عقود، طُمست قضايا العنف الأسري بحجة ضرورة تضحية النساء للحفاظ على استقرار الأسرة. في كتابها «بعيون النساء- شؤون اللبنانيات وقضاياهن» الذي صدر عام 2021، تعيد الباحثة والمستشارة في شؤون المرأة...

زينب حمود

نهوند القادري: ثغر في العمل النسوي

نهوند القادري: ثغر في العمل النسوي

لا تفصل الأستاذة والباحثة في علوم الإعلام والاتصال، الدكتورة نهوند القادري، السياقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية عن قضايا المرأة، إذ لا يمكن برأيها عزل الأخيرة عن محيطها. وتعيدنا إلى نقطة...

زينب حاوي

ضحايا العنف: لماذا نسينا أسماءهنّ؟

ضحايا العنف: لماذا نسينا أسماءهنّ؟

كريستيل أبو شقرا، رولا يعقوب، منال عاصي، فاطمة بكور، سارة الأمين... نساء قضين نتيجة العنف الأسري، وبقيت أسماؤهن محفوظة في أذهان اللبنانيين. كان ذلك قبل تسع سنوات تقريباً، شكلت خلالها قضايا العنف...

زينب حاوي