تحوّلات شارع الحمراء

قلّما حظي شارع بالاهتمام الذي يحظى به شارع الحمرا في بيروت. السحر الذي يرافق الحديث عنه لا يختلف بين جيل وآخر: سواء من عرفوه في عزّه، مطلع الستينيات، ومن شهدوا على تحوّلاته مع نهاية الحرب الأهلية، ومن يبنون اليوم علاقة جديدة معه. لكلّ منهم قصته التي تختلف عن الأخرى، إلا أنّ الأساسي فيها أنّ لهذا الشارع سحراً يمنحه لروّاده مهما كانت حكايتهم معه. أن تحكي مع مثقف جلس في «الهورس شو» - أوّل مقاهي الرصيف في الحمرا - يوماً، أو مع شاب اعتاد السهر على درج «الدومتكس»، أو مع طلاب يتنقلون بين ملهى وآخر، يشربون الكحول كما لو كانوا «يرتشفون» القهوة. جميعهم يتعاملون مع وجودهم في الحمرا، والأحياء المتفرّعة منه، بنوع من الفخر. إنهم امتداد لهذا التاريخ الذي صنع هوية الشارع وسمعته الجميلة. إلا أنّ الأخبار الواردة من المكان عن شبكات تسوّل ودعارة تدار بشكل منظّم، باتت تهدّد هذه الهوية وتلك السمعة وتخيف أبناء الشارع. هؤلاء يتحفّظون بداية عن الحديث كي لا يثيروا مخاوف الروّاد، ثم يقتنعون بأهمية إثارة الموضوع لمحو الخدوش عن وجه جميلتهم «الحمرا»، مطالبين القوى الأمنية بأن تقوم بعملها

تحوّلات «شارع الحمراء»: مرآة للواقع؟

تحوّلات «شارع الحمراء»: مرآة للواقع؟

كلّما أقفل مقهى في شارع الحمراء، في العاصمة بيروت، فُتح باب العزاء وانطلقت المرثيات. لكنّ العزاء هذه المرة ليس على مقهى «كافيه حمرا» الذي أقفل أبوابه أمس، وهو الذي كان حتى وقت قصير يُعدّ واحداً من...

آمال خليل

شبكات منظّمة تنشر المتسوّلين وتسهّل الدعارة | التقارير الأمنيّة: حبر على ورق؟

شبكات منظّمة تنشر المتسوّلين وتسهّل الدعارة | التقارير الأمنيّة: حبر على ورق؟

تشير التقارير الأمنية، الوافدة باستمرار وبشكلٍ مطّرد إلى مكاتب الأجهزة، إلى وضعية «غير سليمة» في شارع الحمرا أخيراً، وتحوّله إلى نسخة مشابهة لشوارع اشتُهرت بالخدمات الجنسية التي تقدّمها. فتلحظ...

عبد الله قمح

العراقيون في الحمراء: البيت بيتكم

العراقيون في الحمراء: البيت بيتكم

تكاد عبارة «البيت بيتك» تنطبق على العراقيين، الذين يزورون لبنان، وتحديداً من يختار منهم «شارع الحمرا» للإقامة فيه خلال فترة إجازته أو علاجه. كلّ الخدمات التي لا تشعر المسافر بأنه بعيد عن وطنه يجري...

زينب حاوي