الموقف الذي أطلقه الرئيس نجيب ميقاتي أمس بعد اجتماعه مع السفير السعودي وليد البخاري بشأن الموقف من قرار مجموعة «أوبك+» الخاص بمستوى إنتاج النفط، جاء على خلفية الطلب السعودي المباشر لعدد كبير من الدول العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب موقف الرياض في مواجهة الضغوط الأميركية الكبيرة.وكان نائب وزير الخارجية السعودي استدعى في الرياض ممثلي الدول العربية والإسلامية وشرح لهم موقف بلاده وطالبهم بإعلان مواقف مؤيدة للسعودية. وقد بعث سفير لبنان في الرياض برسالة عن الاجتماع إلى وزارة الخارجية في بيروت التي لم تصل إلى قرار، وامتنعت عن إصدار موقف ما دفع بميقاتي إلى إطلاق الموقف خلال استقبال البخاري الذي لا يزال يتعمد عدم زيارة الخارجية احتجاجاً على ما يعتبره مواقف منحازة للوزير عبدالله بو حبيب ضد المملكة.