بعد 77 عاماً على أحد أبشع فصول القتل الجماعي في تاريخ البشرية، لا تزال التقارير اليابانية عن الوفيات والاصابات المستمرة بالإشعاعات تنذر بالقوة التدميرية لقنبلتين ذريتين رماهما الجيش الأميركي على هيروشيما وناغازاكي. وكانت هذه التقارير قد أربكت القيمين على مشروع «مانهاتن» الأميركي في اربعينيات القرن المنصرم، غير ان واشنطن عدّت تلك التقارير العلمية «بروباغاندا إعلامية».