يدور نقاش بين نواب «قوى التغيير» حول مشاركة «التغييريين السُنّة» في اللقاء النيابي الاستشاري الذي دعا إليه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى في 24 من الشهر الجاري. وفي حين أبدى النواب وضّاح الصادق وياسين ياسين ورامي فنج رغبتهم بتلبية الدعوة، فإن زميليهم إبراهيم منيمنة وحليمة القعقور يفضلان النأي بالنفس وعدم الحضور لكون «اللقاء دعت إليه مرجعية دينية، فيما مرجعيتنا يجب أن تكون الدستور اللبناني». كما عُلم أن النائب المستقل أسامة سعد سيقاطع الاجتماع، رغم أن مصادر الدار تؤكد أنها لم تتلقّ اعتذاراً من أي من النواب بعد.وقد دعت دار الفتوى النواب السنة الـ27 إلى اللقاء تحت عنوان «تعزيز الوحدة السنية الإسلامية والوطنية»، بالتزامن مع بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية، وفي ظل نزاع سياسي حول تأليف الحكومة وصلاحيات رئاستي الجمهورية والحكومة، فيما نفت الدار رسمياً ربط الدعوة بأي استحقاق، وأكدت أنها «لا تملي على النواب أي شيء بل سيتم التشاور في الآراء والأفكار».