مقالات مرتبطة
-
بهية الحريري: لا أدعم أيّ مرشّح الأخبار
اتفاق بين النقيب والجماعة على تجيير أصواتها له
إلا أن توصيات الحريري لا يمكنها حسم النتيجة في دائرة صيدا - جزين المعقدة بسبب طبيعة التحالفات والخلافات المستجدة. أكثر من يعي ذلك التعقيد، النقيب نفسه الذي ترشح باسم «أجواء» تيار المستقبل ومناصري آل الحريري. إذ يحاول التخفيف من تداعيات تحالفه الانتخابي مع القوات اللبنانية بعقد تفاهمات صيداوية وتبنّي خطاب مذهبي لشد العصب. وهو توصّل أخيراً إلى تفاهم مع قيادة الجماعة الإسلامية في صيدا بتجيير أصواتها له مقابل «وعود من رعاة لائحة النقيب - القوات، الرئيس فؤاد السنيورة والسفارة السعودية، بحصة مالية من الصندوق السعودي - الفرنسي ودعم مرشحي الجماعة في انتخابات بلدية صيدا وجمعية المقاصد الإسلامية». علماً أن مرشح الجماعة في انتخابات 2018، بسام حمود، نال 3200 صوت من الجماعة، ومن إسلاميين قد لا تمون عليهم هذه المرة.
إلى ذلك، لم يبرم النقيب تفاهماً حاسماً مع المجنسين من الفلسطينيين والعرب والعشائر، علماً أن معظم هؤلاء كانوا يصوتون للحريري، وأن بعضهم أعلن نيته الاقتراع لسعد أو البزري، لا سيما المحسوبين على حركة فتح.