توضيحاً لما نشرته «الأخبار» (الاثنين 11 نيسان 2022) حول نتائج انتخابات نقابة المهندسين، نشير إلى الآتي:1- حضر على طاولة التجمع 900 مهندس من حزب الله ومؤيديه وليس 650 كما جاء في التقرير.
2 - لم نكن أبداً مع ترشيح عضوين شيعيين إلى الجمعية العامة كما تم ذكره، بل سمّينا مرشحاً واحداً. أما المرشح الآخر فكان عن الفرع الثالث.
3 - كنا حريصين دائماً على التوازن الطائفي، وفي الوقت نفسه كنا مع دعم الأشخاص النقابيين ذوي الكفاءة والخبرة.
ولذلك كان تمسكنا بالمرشح النقابي توفيق سنان في الجمعية العامة الذي حصد المركز الأول بفارق كبير في الأصوات، إضافة إلى مرشحنا وليد جباوي في الفرع الثالث، والذي نال أيضاً العدد الأكبر من الأصوات بفارق كبير.
وترشيح المهندس سنان، وهو صديق لكل الطوائف والمذاهب والأطراف ويخدم كل المهندسين، رفضته الأحزاب الأخرى بذريعة الحفاظ على التوازن الطائفي، علماً بأننا يوم الانتخابات كنا نحن من يحافظ على التوازن الطائفي. فقد كانت لائحتنا مكوّنة من 3 أعضاء مسيحيين و2 مسلمين كما هي حال الأعضاء المنتهية ولايتهم، بينما الأحزاب نفسها التي تذرّعت بالتوازن، انقلبت عليه وكانت اللائحة المدعومة منها مكوّنة من ثلاثة مسلمين واثنين مسيحيين.
إننا إذ نوضح ما ورد، نؤكد أن الانتخابات أصبحت وراءنا، وأننا حريصون على مدّ يد التعاون وخصوصاً في هذه الظروف التي تحتاج إلى وحدة الصف النقابي لمواجهة التحديات التي تواجه مهنة الهندسة وتقديمات المهندسين والتنمية عموماً، والابتعاد عن لعبة التعطيل والزواريب الضيقة التي لا تخدم المهندسين عموماً ولا قضاياهم.
التجمع الإسلامي للمهندسين