ورد في «الأخبار» (29 آذار 2022) بعنوان «دائرة الجنوب الثالثة: نحو لائحتين للمعارضة؟» أن «مشاورات هيئة تنسيق القوى المعارضة في دائرة الجنوب الثالثة، أرضت البعض وأخرجت آخرين»، وأن المرشحين اختيروا بالتصويت داخل الهيئة في كل قضاء، إلا أن النتائج لم تحظ بالإجماع، وأن عدداً من المعترضين التقوا للتباحث ومن ضمنهم نعمت بدر الدين.توضيحاً لذلك، فإن بدر الدين لم تضع ترشيحها في عهدة هيئة التنسيق كي يجري التصويت عليه، وبالتالي فإن أحداً لم يُخرجها، بل هي من لم تتقدم إلى الهيئة بترشيحها، لعدم أهلية الهيئة غير المنتخبة من جهة، ولعدم الموافقة على آلية الاختيار ومسودة البيان السياسي الذي كانت قد اتفقت عليه الأحزاب من جهة أخرى.
كما أنه ليس صحيحاً الحديث عن «اختيار جميع أعضاء اللائحة بالتصويت داخل هيئة التنسيق في كل قضاء»، بدليل أن أحد المرشحين لم ينل أي صوت، ورغم ذلك انضم إلى اللائحة مقابل إخراج مرشّح حصل على العدد اللازم من الأصوات، ما يعني أن التدخلات الحزبية أدّت إلى الانقلاب على نتائج التصويت، ما ينفي الصفة الديمقراطية عن العملية.
المرشحة نعمت بدر الدين