قبل فترة، زار مسؤولون أمنيون خليجيون لبنان والتقوا عدداً من القوى السياسية للبحث في عدد من الملفات الداخلية من بينها ملف الترسيم البحري والنفط والغاز، إضافة إلى الملف اليمني. وعلمت «الأخبار» أن موفداً قطرياً زار بيروت والتقى مسؤولين لبنانيين، وآخرين من حزب الله، للبحث في ملف النفط والغاز والملف اليمني. وكان سبقه موفد إماراتي بحث في إمكانية أن يلعب حزب الله دوراً في ملف اليمن. وقالت مصادر مطلعة أن «موقف الحزب من موضوع اليمن كانَ واضحاً لجهة رفض التدخل»، أما في ملف «ترسيم الحدود فكانت للحزب ملاحظات كثيرة على وساطة عاموس هوكشتين وطريقة إدارة الملف».