بعد تعديل الزمان والمكان، أحيت جمعية الوفاق البحرانية الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الحراك الشعبي ضد نظام البحرين في احتفال خطابي أقيم مساء أمس في قاعة «رسالات» في الغبيري. فعالية أمس يعقبها احتفال مماثل يقيمه اليوم في المكان نفسه، ائتلاف 14 فبراير. وجاء التعديل بعد إيعاز وزير الداخلية و البلديات بسام مولوي إلى الأجهزة الأمنية لمنع حصول النشاطين اللذين كانت مقررة إقامتهما في مطعم الساحة في 11 و 14 شباط الجاري.فعالية أمس التأمت تحت شعار «متحدون على طريق الحق» الذي يرمز إلى «التأكيد على العمل المشترك بين فصائل المعارضة البحرينية». الحاضرون رفعوا صوراً مذيّلة بعبارة «الأمين المؤتمن» لرئيس جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان المعتقل في سجون النظام البحريني بحكم مؤبد. نائب رئيس الجمعية الشيخ حسين الديهي حيا تضامن الشعب اللبناني مع القضية البحرينية، وتوقف عند تزامن المناسبة مع زيارة رئيس كيان العدو الصهيوني «الذي يدنس أرض البحرين الآن».
وألقى الوزير السابق محمود قماطي كلمة حزب الله، فقال: «يريدوننا مع عرب يسيرون مع ركب التطبيع ويسمون ذلك حضناً عربياً، ومع مجتمع دولي يريد التحكم بثرواتنا والتحكم بنا».
كما تحدث رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود الذي اعتبر أن «قضية البحرين ليست منفصلة عن قضايا الأمة».
وبالتزامن مع عقد النشاط، قال مولوي في حديث تلفزيوني إنه «سيتم تطبيق القانون في ما خصّ الحفل الذي نظمته جمعية الوفاق البحرينية في قاعة رسالات»!