فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) أمس، عقوبات على ثلاثة لبنانيين وشركة سفر مقرّها لبنان، بزعم الارتباط بحزب الله. وأدرج المكتب كلاً من: عادل دياب، علي محمد ضعون وجهاد سلام علامة، وشركة «دار السلام للسياحة والسفر» التي يديرونها، على لوائح العقوبات. وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها إلى أنّ هذه الإجراءات تأتي في وقت يواجه فيه الاقتصاد اللبناني أزمة غير مسبوقة، ويقوم حزب الله، كجزء من الحكومة اللبنانية، بعرقلة الإصلاحات الاقتصادية ومنع التغيير. وفي التفاصيل، ذكر البيان أن دياب «رجل أعمال لبناني استخدم عمله لجمع الأموال لحزب الله وتسهيل أنشطته. ويمتلك أصولاً مشتركة مع علي الشاعر، وهو بدوره مساعد لجامع تبرعات للمنظمة يدعى حسيب محمد حدوان. والأخير عضو في الأمانة العامة لحزب الله، ويعمل مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. تم تصنيف كل من الشاعر وهدوان من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عام 2021 لأنشطتهما المتعلقة بحزب الله. وتم تصنيف دياب وفقاً للقرار 13224 لقيامه بمساعدة حزب الله مادياً أو رعايته أو تقديمه دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً أو سلعاً أو خدمات له. (كما) أن علي محمد ضعون مسؤول في حزب الله، وتحديداً مسؤول عن الدائرة الثانية في الحزب. كما تم إدراج اسم عضو الحزب، جهاد سالم علامة لمساعدته المادية أو رعايته أو تقديمه الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو دعمه. ودياب وضعون وعلامة هم مؤسسو دار السلام للسياحة والسفر وشركاء فيها».