مقالات مرتبطة
وقال، بعد لقائه على رأس وفد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللّطيف دريان في دار الفتوى، إنّ الحركة ستمنع «أيّ انجرار لخلافات داخلية»، مؤكّداً ضرورة محاسبة القتلة، و«لذلك طالبنا المسؤولين في لبنان بمعاقبة القتلة وتسليمهم ومحاسبتهم وفق القانون، فلا يمكن تبرير هذه الجريمة، لكن بالتأكيد هذا لا يعني أننا سنذهب إلى احتراب داخلي أو إلى إشاعة أيّ نوع من الصراعات داخل المخيمات».
وأشار مشعل، الذي وصل أمس إلى بيروت، إلى أنّ الحرص على استقرار لبنان «سيجعلنا في غاية الانضباط»، معتبراً أنّ «الشعب الفلسطيني المقيم في لبنان في المخيمات هو ضيف على هذا البلد ويحترم أصول الضيافة وتحت سقف القانون والنظام وقوانين الدولة، كما يحترم أمن هذا البلد الكريم واستقراره، ولا يقبل توطيناََ ولا وطناً بديلاً ولا عوضاً عن فلسطين».