شوهدت، صباح اليوم، تعزيزات أمنية وعسكرية على مختلف الحواجز والمراكز الأمنية الحدودية في عكار.
وكشفت مصادر أمنية لـ«الأخبار» عن أسباب تلك التعزيزات، مؤكدةً وصول معلومات عن توجه لدى عدد كبير من مناصري تنظيم «داعش» لمغادرة لبنان باتجاه سوريا عن طريق وادي خالد - عكار، وذلك للالتحاق بالتنظيم.

وأضافت المصادر أنّ «الأجهزة العسكرية والأمنية باشرت اتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية المشدّدة كافة على جميع الحواجز والمراكز الأمنية في المناطق الحدودية لإحباط أيّ عملية من هذا النوع وملاحقة المهرّبين والمتورطين».

وكانت مصادر أمنية قد أكدت لـ«الأخبار» سابقاً أنّ بعض الأهالي في الشمال يقصدون مديرية الاستخبارات في الجيش للإبلاغ عن سلوك مشكوك فيه لأبنائهم. وكشفت أنّ أكثر من ٣٥ شاباً تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاماً غادروا قبل نحو سنة منازلهم في منطقة الشمال، وأبلغوا أهاليهم لاحقاً بأنهم التحقوا بتنظيم «داعش» في سوريا والعراق، وأنّ عدداً من هؤلاء يرسلون أموالاً لذويهم.