تتواصل المساعي لإعادة تفعيل عمل الحكومة، وتذليل المسائل التي تقف عائقاً أمامها في عدد من الملفات، كالتحقيق في انفجار المرفأ، والأزمة مع السعودية ودول الخليج وقانون الانتخابات.
وفي هذا السياق، تابع رئيس الجمهورية، ميشال عون، اليوم، ما بحثه خلال الاجتماع الثلاثي الذي جمعه أمس مع رئيسَي مجلس النواب نبيه بري، ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي، في قصر بعبدا.

وقالت رئاسة الجمهورية، عبر «تويتر»، إنّ «الرئيس عون تابع معالجة المواضيع التي كانت محور بحث بينه ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي خلال اللقاء بينهم أمس في قصر بعبدا».

من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، أنّ «الاجتماع بحث في الأمور العالقة من أزمة الخليج إلى الأزمة الحكومية والقضائية»، معتبراً أنّه «قد يشكل بداية للحل، لكن لا يمكننا الجزم لأنّ محاولات عدة سبقت هذا الاجتماع ولم تصل إلى نهايتها المرجوّة».

ورأى أنّ «الحل الوحيد هو بالاحتكام إلى الدستور والقوانين كما أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي حين اجتمع مع الرئيس عون وخرج يبشر بالحلحلة»، نافياً أن يكون هناك خلاف على تفسير الدستور بين الرئيسين عون وبري.

وقال إنّ «الدستور واضح في نصوصه لكنّ المسايرة الشعبوية هي التي تخلق الخلاف في المواقف».