قالت مصادر السراي الكبير إن مشروع التشكيلات الجزئية التي فكر بها الوزير عبدالله بو حبيب لا يزال قائماً، وإن التأخير في إقراره يعود فقط إلى عدم انعقاد مجلس الوزراء بسبب الخلافات حول ملف التحقيق في تفجير المرفأ. وذكرت المصادر أن التوافق، إلى حين توقف الجلسات الحكومية، كان لا يزال قائماً على التشكيلات التي تشمل سفارات لبنان في أميركا (المرشحة الإعلامية إلسي أبو عاصي) والفاتيكان (المرشح غدي خوري) ورومانيا (المرشح علي المولى) والمغرب (المرشح الأمين العام الحالي هاني شميطلي) وسوريا (المرشح مستشار رئيس الجمهورية الإعلامي أنطوان قسطنطين) وباريس (المرشح هادي هاشم).