إثر توقيف فرع المعلومات عدداً من الصهاريج المحمّلة بالمازوت في منطقة البقاع الغربي، تبيّن أن أحدها يعود إلى أحد المقرّبين من الوزير السابق النائب وائل أبو فاعور الذي حاول التوسط لدى الفرع للإفراج عن الصهريج. وأمام رفض الضابط المعني التجاوب مع واسطة أبو فاعور، عمد الأخير إلى التهجم على الفرع واعتباره غير شرعي، متهماً عناصره بالتشبيح والزعرنة. ومطلع الأسبوع الجاري، وإثر قيام دورية أمنية بالكشف على محطة وقود في بلدة غريفة الشوفية، تبيّن وجود 30 ألف ليتر بنزين و30 ألف ليتر مازوت مخبأة في المحطة تعود ملكيتها لأحد مستشاري النائب تيمور جنبلاط. حاول المستشار التذرّع بأن الوقود المخزّن تعود ملكيته لأهالي بلدة غريفة، في الوقت الذي يصطف فيه أهالي البلدة على طوابير الوقود في القرى المجاورة.