نقل الأمن السعودي الملحن اللبناني سمير صفير من سجن الذهبان إلى سجن الشميسي المشهور بأنّه سجنٌ مؤقت للأجانب، وعادة ما يُنقل إليه السجناء تمهيداً لترحيلهم إلى بلادهم. وعلمت «الأخبار» أنّه سُمِح لصفير بأن يُجري اتصالاً بزوجته، إلا أنه بعد وضعه في السجن الجديد لم يُسمح له بإدخال أدويته معه. كما أنّه وُضع في زنزانة مكتظة بعشرات السجناء في ظل ظروف سجن مزرية. وذكرت مصادر معنية أنّ صفير وقّع على أوراق ترحيله أمس، إلا أنه لم يُعرَف إذا ما كان سيُرحّل فعلاً أو لا.تجدر الإشارة إلى أنّ صفير اعتقل من أمام منزله في السعودية منذ أكثر من شهر من دون أن يُسمح له برؤية عائلته أو توكيل محام حتى، علماً بأنّ «تهمته» هي إطلاق مواقف سياسية قبل سنوات لا تعجب السلطات السعودية.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا