تستمر مدينة طرابلس بإقامة النشاطات الداعمة للمقاومة الفلسطينة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، آخرها تدشين بلدية طرابلس و«الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين» وسط ساحة القدس عند مدخل طرابلس الجنوبي، لوحتين تشيران إلى القدس، مع المسافة الفاصلة بين مدينتي طرابلس والقدس وهي 302 كيلومتر، بحضور رئيس البلدية رياض يمق، وأمين سر الحملة عبد الملك سكرية وفاعليات.
ورأى سكرية أن «شعب فلسطين لا يقاتل عن فلسطين فحسب، بل دفاعاً عن حرية وكرامة وشرف الأمة، فهذا العدو الصهيوني لا يستهدف فلسطين وشعبها، بل يستهدفنا جميعاً».

بدورها، نظمت حركة التوحيد الإسلامي في طرابلس تظاهرة نصرة لفلسطين وتأييداً للمقاومة واستنكاراً للمجازر التي يرتكبها الصهاينة، جابت فيها عشرات السيارات في الشوارع الرئيسية في المدينة وصولاً إلى مركز الأمم المتحدة في محلة المعرض، حيث أقاموا وقفة تضامنية بحضور أعضاء من مجلس الأمناء، وعلماء من مكتب الدعوة في الحركة وحشد من المشاركين.

كما نظم «ملتقى طرابلس لأجل فلسطين» لقاءً تضامنياً في الرابطة الثقافية في طرابلس «نصرة للمرابطين والمقاومين والثابتين على الحق في فلسطين» حضره حشد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والفصائل الفلسطينية ورؤساء الجمعيات الأهلية والملتقيات الثقافية.