أقام حزب الله حفلاً تضامنياً في حارة حريك، دعماً لفلسطين، وللمقاومة في مختلف أطيافها.
وأكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، أن الدفاع عن فلسطين والقدس هو دفاع عن كل الأمة، كما أضاف أن معركة القدس هي معركة الأمة وهنا لا مجال للحياد ولا مجال لهوامش سياسية في هذا الأمر.

وأضاف صفي الدين: «نحن في لبنان نمتلك قدرات أكثر بكثير من قبل، والمقاومة في غزة أيضاً»، جازماً بأن «المعركة العسكرية حسمت والعدو لا يملك سوى القتل وتدمير المباني ولا يردعه إلا الصواريخ والقوة والصمود». وقال إن «على نتنياهو المسارعة إلى الاعتراف بنتائج المعادلة التي تفرضها المقاومة وصواريخ غزة، وإلا فالثمن سيكون باهظاً».

بدوره، أكد الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد نخالة: «إننا في معركة جديدة كبرى في كل فلسطين، وشعبنا ومقاومته يخوضون معركة القدس، وسنستمر في مقاومة المحتلين الصهاينة حتى يرحلوا». كما قال إن «المقاومة صامدة في الميدان وتسجل بطولات تاريخية وجعلت إسرائيل كياناً أوهن من بيت العنكبوت مرة أخرى».

من جهته، قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، إن المقاومة باتت تصنع المعادلات وبدأت بوضع الكيان الصهيوني على طريق النهاية باندحاره عن لبنان وغزة.