علمت «الأخبار» أنّ أمام من يودُّ شراء الترابة في منطقة الشوف ثلاثة خيارات:- الانتظار بذريعة انقطاع المادّة الى أجل غير مُسمّى.
- شراء الطنّ بحوالى مليون ونصف مليون ليرة.
- تسجيل الاسم لدى وكالة الداخليّة في الحزب التقدّمي الاشتراكي، للتمكّن من شراء الطنّ بـ 300 ألف ليرة، بشرط ألّا تتعدّى الكمية الـ 2 طن. كيس الترابة إن وُجد في السّوق يُباع بـ 70 ألف ليرة، لكنه موجود لدى وكالة الداخلية في الحزب التقدّمي الاشتراكي بـ 15 ألف ليرة فقط.
هذه التوصيات تلقّاها عدد من الراغبين في شراء الترابة من قبل أكثريّة تجّار الشوف، الذين أوصوا بالخيار الأخير بشدّة.
التجاوُزات الاسمنتيّة لم تقتصر على الشوف وحسب، بل تعدّته الى مناطق أُخرى فيها نفوذ أو وجود للحزب الاشتراكي.
تجدر الإشارة إلى أنّ النائب تيمور جنبلاط هو نائب رئيس مجلس إدارة شركة سبلين، فيما والده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط هو رئيس مجلس الإدارة.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا