أصدر عدد من الأحزاب والمجموعات بياناً استنكرت فيه المسار الذي سلكه تعديل المرسوم 6433 المتعلق بتحديد حدود المنطقة الاقتصادية اللبنانية، لناحية تقاذف المسؤوليات بين أركان السلطة والاستسهال في التعاطي مع مسائل وطنية شديدة الدقة والخطورة.البيان الصادر عن كل من: حزب الخضر، حركة النهضة، وعي، الشعب يريد إصلاح النظام، حركة الشعب، لوطن، تكتل الثوار، ثوار ساحة الشهداء، والمبادرة الوطنية، رأى أنه مع اقتراب موعد التنقيب والاستخراج في حقل كاريش الذي يعود أكثر من نصفه إلى لبنان، لا نملك ترف إضاعة المزيد من الوقت قبل تثبيت حقوقنا رسمياً لدى الأمم المتحدة لمنع الشركات المعنية من مباشرة التنقيب. ودعا إلى القيام بذلك من خلال واحدة من الطرق الآتية:
أولاً: توقيع رئيس الجمهورية على المرسوم الذي أحيل إليه وفق قاعدة الموافقة الاستثنائية، ومن ثم عرضه على مجلس الوزراء على سبيل التسوية.
ثانياً: دعوة رئيس الحكومة مجلس الوزراء إلى الانعقاد بغية إقرار المرسوم.
ثالثاً: طلب رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة من وزير الخارجية إيداع الخريطة والإحداثيات الجديدة لدى الأمم المتحدة بناءً على المادة الثالثة من المرسوم 6433.
ودعا الموقّعون على البيان الرئيس ميشال عون وجميع المسؤولين إلى «عدم الخضوع للتهديدات الأميركية التي نقلها الموفد ديفيد هيل، وهو يترك منصبه، مستندين إلى ما يشبه الإجماع الوطني الشعبي النادر والمميز». ورأوا أن التفريط بالسيادة الوطنية والثروة القومية هو محض خيانة وطنية وقد يهدّد الاستقرار.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا