أطلق مجهول، يستقلّ دراجة نارية، قبل ظهر أمس، النّار من سلاح فردي على غ. ن. وهو صاحب محل لبيع الدواجن في منطقة أبي سمراء بطرابلس، فأصابه في قدميه قبل أن يفرّ إلى جهة مجهولة. المصاب نُقِل إلى المستشفى للمعالجة، فيما حضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث.كان يمكن للجريمة أن تمرّ بأقلّ قدر ممكن من التداعيات وردود الفعل، نظراً إلى أنّ مدينة طرابلس باتت تشهد يومياً حوادث مشابهة وإشكالات عديدة، فضلاً عن حوادث سرقة ونهب بالعشرات، لكنّه أخذ قدراً من الاهتمام بعد شكوك بأن يكون مناصرون للنائب فيصل كرامي هم من قاموا بالاعتداء، وخصوصاً أن الحادث أعقبه بث شريط فيديو مصوّر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه غ. ن. خلال اعتصام سابق نفذه مع محتجّين آخرين أمام منزل كرامي، يتوعّده فيه ــــ بالصوت والصورة ــــ بـ«إطلاق النّار عليه في رأسه عند أول فرصة تسنح له».
لكنّ كرامي، الموجود حالياً في تركيا، سرعان ما ردّ عبر تسجيل صوتي بثّ على مواقع التواصل الاجتماعي، استنكر فيه ما تعرّض له غ. ن، مؤكّداً أنّه سيتخذ «صفة الادّعاء الشخصي ضد من استهدفه، الذي أراد إشعال فتنة في طرابلس».
وأوضح كرامي أنّ «الفتنة باتت واضحة، لأنّ من استهدف غ. ن. اليوم، والذي نتمنى له الشّفاء العاجل، لم يستهدفه بمفرده، بل استهدفني شخصياً واستهدف مدينة بأكملها».
وشدّد كرامي قائلاً: «نحن نضحّي بدمنا ولا نضحّي بدم أهلنا في طرابلس، ونحن لا نحمل السّلاح على أهل مدينتنا حتى لو أخطأوا بحقنا، وحتى لو كلّ يوم تظاهروا تحت بيتي، واليوم كانت التظاهرة الرقم 240؛ وهم كانوا يتظاهرون والدولار بـ 1700 ليرة واليوم الدولار بـ 17 ألف ليرة، لكنهم يتناسون (حاكم مصرف لبنان) رياض سلامة الموجود في باريس، ويتناسون التدقيق الجنائي ويتناسون أن هناك رئيس حكومة مكلفاً لا يؤلف و«عم يكزدر» من بلد لبلد، ومتناسين أن رئيس الجمهورية يريد حصّة، ويتركون كلّ ذلك ويعملون على الفتنة في طرابلس، وأنا أؤكد أن لا فتنة في طرابلس، ولن تكون عن طريقي».


قطّاع طرق يعتدون على الزميل زين الدين وعائلته
تعرّض الزميل في «الأخبار» علي زين الدين للاعتداء مع أفراد عائلته أمام منزلهم في محلة تل عمارة قرب مركز أمن الدولة في رياق، إثر محاولة مجموعة شبّان قطع الطريق أمامهم. وتحوّلت محاولة قطع الطريق إلى اشتباكٍ بالأيدي ما لبث أن تطوّر بعد إقدام أحد المسؤولين عن قطع الطريق، محمد حسن طالب، بالصعود إلى سيارته وقيادتها لدهس والد الزميل زين الدين الذي حاول الهرب منه، لكنه لم يتمكن من ذلك. وقد نُقل إلى مستشفى الياس الهراوي في البقاع، علماً أن ذلك حصل على مرأى من استخبارات الجيش، إلا أنّ أحداً منهم لم يتدخّل. وهذا موثق في كاميرات المراقبة العائدة لمركز أمن الدولة حيث وقع التضارب.
كذلك نُقل الزميل علي وابن عمّه إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضا له. واللافت أنّ أحداً من القوى الأمنية لم يحضر لأخذ إفادة المعتدى عليهم الذي يتحضرون للتقدم بشكوى ضد المعتدين.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا