أكّد رئيس «جمعية المستهلك» زهير برّو، أنّ انتشار السالمونيلا كبير جداً في لبنان، وتحديداً في قطاع الدجاج، الذي وصفه بـ«الفلتان».وفي حديثٍ إذاعي، لفت إلى أنّ «الفوضى الغذائية نتيجة طبيعية لغياب قانون حماية الغذاء، فضلاً عن تكديس وتخزين السلع بطريقة عشوائية وخطرة». وفيما أشار برّو إلى أنّه يدعم تشكيل «الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء»، فقد ذكّر بأنّها نشأت بعد 15 عاماً من العمل، «لكنّها بقيت حبراً على ورق، في بلدٍ محكوم من الطبقة السياسيّة التي هي نفسها من التجّار». كذلك، لفت إلى أنّ «مراقباً صحياً واحداً من أصل 41 تمّ تكليفهم من قبل البلديّات يحمل شهادة مرتبطة بالموضوع»، الأمر الذي استدعى متابعة الجمعية للملف حتى باتت البلديات تضمّ مراقبين متخصّصين.
من جهة أخرى، اعتبر برّو أنّ وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمه، «ارتكب جريمة بذهابه إلى سلسلة دعم، فأعطى أموالاً للتجّار بدل إعطائها للمواطنين، وعاد ليركض خلفهم للمراقبة».